اعترافا بعطاءاته النقدية والأدبية المتنوعة وتقديرا لحضوره المنتظم ، منذ ثمانينات القرن الماضي ، في ساحتنا السينمائية عبر كتاباته وأبحاثة وقراءاته في الأفلام المغربية والأجنبية ومشاركاته في الندوات والتظاهرات السينمائية والأدبية المختلفة وغير ذلك من الأنشطة ، أبت ادارة ملتقى طانطان الوطني الأول للشباب السينمائي ، المزمع تنظيمه من 19 الى 23 غشت 2013 ، الا أن تكرم الكاتب والناقد السينمائي والفني المغربي مبارك حسني الى جانب وجوه سينمائية مغربية أخرى .
ومعلوم عن الصديق حسني ، المزداد بالدار البيضاء سنة 1961 ، أنه خريج حركة الأندية السينمائية ببلادنا ، شأنه في ذلك شأن جل عشاق السينما ونقادها بالمغرب . مارس ويمارس الكتابة بالعربية والفرنسية في العديد من المنابر الاعلامية المغربية ، جريدة " البيان " نموذجا ، والعربية ، جريدة " الحياة " اللندنية نموذجا ، منذ سنة 1985 .
نشر ما يقارب 90 قصة قصيرة ومجموعة متفرقة من القصائد الشعرية ومئات المقالات في النقدين السينمائي والتشكيلي وفي المجال الثقافي العام بالصحف وملاحقها الثقافية والفنية وببعض المجلات المتخصصة ، كما مارس الترجمة الأدبية من الفرنسية الى العربية وشارك في عضوية لجن تحكيم مسابقات الأفلام بالمهرجانات السينمائية المغربية وفي جلسات قراءة القصص باللقاءات الأدبية . صدرت له لحد الآن ثلاث مجموعات قصصية بالعربية هي " رجل يترك معطفه " سنة 2006 و " الجدار ينبت ها هنا " سنة 2008 ، ضمن منشورات مرايا بطنجة ، و " القبض على الموج " سنة 2011 ضمن منشورات دار التنوخي بالرباط . كما صدرت له بالفرنسية مجموعة قصصية بعنوان " لا يقتل " وشارك في مؤلف جماعي عبارة عن أنطولوجيا قصصية بعنوان " قصص مغربية 2013 " . وبالاضافة الى مزاولته لمهنة تدريس اللغة الفرنسية فالأستاذ مبارك حسني عضو نشيط داخل اتحاد كتاب المغرب والجمعية المغربية لنقاد السينما.